الفحص البدني لاكتشاف تطور الإيدز يعادل الاختبار المعملي
صفحة 1 من اصل 1
الفحص البدني لاكتشاف تطور الإيدز يعادل الاختبار المعملي
قال باحثون إن الذين يعانون مرض فقدان المناعة المكتسب (الإيدز) في الدول الفقيرة ويجرى فحصهم بدنيا لاكتشاف أعراض تطور المرض، يتاح لهم تقريبا نفس معدل النجاة المتاح للمرضى بالبلدان الغربية الذين يخضعون لاختبارات معملية مكلفة.
وأفادت دراسة نشرت في دورية لانسيت الطبية بأن مراقبة الأعراض لها تقريبا نفس فعالية التحاليل في المختبر بشأن تقرير متى يتم التحول من المستوى الأول للعلاج بالعقاقير إلى المستوى الثاني إذا وجدت مقاومة للفيروس "إتش آي في".
وعادة ما يعول الأطباء في الدول الفقيرة لا سيما في أفريقيا على العوارض البدنية فقط لمتابعة تطور هذا المرض القاتل. ويتعاطى نحو مليوني شخص في الدول النامية من المصابين بالفيروس عقاقير للإبقاء على الحياة.
ويتسنى لقليلين من هؤلاء إجراء الاختبارات المكلفة لقياس معدلات مناعة الجسم بقياس كمية الفيروس في الدم أو إحصاء عدد الخلايا المناعية المسماة "خلايا سي دي 4 تي" وهي اختبارات قياسية في الدول الغنية.
"
حتى الآن فإن الإصابة بفيروس "إتش آي في" لا يمكن الشفاء منها، لكن خليطا من العقاقير يمكن أن يسهم في حفظ حياة المرضى وصحتهم
"
عقاقير لحفظ الحياة
وحتى الآن فإن الإصابة بفيروس "إتش آي في" لا يمكن الشفاء منها، لكن خليطا من العقاقير يمكن أن يسهم في حفظ حياة المرضى وصحتهم وعادة ما يبدأ العلاج بهذه العقاقير بناء على مقاييس توضح مدى تطور الإصابة.
وترى الدراسة أنه لا بأس من أن ترتكز هذه التقييمات على صحة المريض بدلا من استخدام اختبارات الدم الأكثر تكلفة.
وقال الباحثون إنه يتعين توفير عقاقير الإيدز لتشمل كل المناطق المصابة بالداء في أسرع وقت ممكن، موضحين أن عدم توفر مراقبة عن طريق المعمل يجب ألا يسمح بأن يعيق هذه العملية.
وترأس فريق الباحثين الذين أجروا هذه الدراسة أندرو فيليبس من كلية لندن الجامعية ومعه الدكتور تشارلز غليكس منسق العلاج بمضادات الفيروسات الارتجاعية ورعاية المصابين بفيروس الإيدز في منظمة الصحية العالمية.
يذكر أن الإيدز حصد أرواح 25 مليون شخص في أنحاء المعمورة ويوجد حاليا حوالي 33 مليونا آخرين مصابين بالمرض.
وأفادت دراسة نشرت في دورية لانسيت الطبية بأن مراقبة الأعراض لها تقريبا نفس فعالية التحاليل في المختبر بشأن تقرير متى يتم التحول من المستوى الأول للعلاج بالعقاقير إلى المستوى الثاني إذا وجدت مقاومة للفيروس "إتش آي في".
وعادة ما يعول الأطباء في الدول الفقيرة لا سيما في أفريقيا على العوارض البدنية فقط لمتابعة تطور هذا المرض القاتل. ويتعاطى نحو مليوني شخص في الدول النامية من المصابين بالفيروس عقاقير للإبقاء على الحياة.
ويتسنى لقليلين من هؤلاء إجراء الاختبارات المكلفة لقياس معدلات مناعة الجسم بقياس كمية الفيروس في الدم أو إحصاء عدد الخلايا المناعية المسماة "خلايا سي دي 4 تي" وهي اختبارات قياسية في الدول الغنية.
"
حتى الآن فإن الإصابة بفيروس "إتش آي في" لا يمكن الشفاء منها، لكن خليطا من العقاقير يمكن أن يسهم في حفظ حياة المرضى وصحتهم
"
عقاقير لحفظ الحياة
وحتى الآن فإن الإصابة بفيروس "إتش آي في" لا يمكن الشفاء منها، لكن خليطا من العقاقير يمكن أن يسهم في حفظ حياة المرضى وصحتهم وعادة ما يبدأ العلاج بهذه العقاقير بناء على مقاييس توضح مدى تطور الإصابة.
وترى الدراسة أنه لا بأس من أن ترتكز هذه التقييمات على صحة المريض بدلا من استخدام اختبارات الدم الأكثر تكلفة.
وقال الباحثون إنه يتعين توفير عقاقير الإيدز لتشمل كل المناطق المصابة بالداء في أسرع وقت ممكن، موضحين أن عدم توفر مراقبة عن طريق المعمل يجب ألا يسمح بأن يعيق هذه العملية.
وترأس فريق الباحثين الذين أجروا هذه الدراسة أندرو فيليبس من كلية لندن الجامعية ومعه الدكتور تشارلز غليكس منسق العلاج بمضادات الفيروسات الارتجاعية ورعاية المصابين بفيروس الإيدز في منظمة الصحية العالمية.
يذكر أن الإيدز حصد أرواح 25 مليون شخص في أنحاء المعمورة ويوجد حاليا حوالي 33 مليونا آخرين مصابين بالمرض.
نبراس- عضو برونزى
- عدد المساهمات : 521
نقاط : 1225
تاريخ الميلاد : 23/02/1989
تاريخ التسجيل : 06/09/2010
العمر : 35
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى